logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:34 GMT

‏بين شهيد كربلاء وشهيد القدس صرخات الألم والفقد ولعنة الفراق وحرمان التشييع

‏بين شهيد كربلاء وشهيد القدس صرخات الألم والفقد ولعنة الفراق وحرمان التشييع
2025-02-21 22:16:36

‏أ : عبدالسلام جحاف

‏في ظلام التاريخ، حيث تُكتب قصص البطولات بمداد من دماء الشهداء، يبرز اسم الحسين بن علي كرمز للكرامة والحرية، يُعبر عن معاناة أمة، ويجسد روح المقاومة. وها هو ذا، عبر الزمان والمكان، يجسد الشجاعة والفداء في كل بقعة يُستشهد فيها الأحرار، ومن بينهم شهيد القدس، السيد حسن نصر الله، الذي أخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن الحق والمقدسات، مُجسدًا بذلك إرادة الأمة.

‏ما بين شهيد كربلاء وشهيد القدس، يمتد الفارق الزمني ليصل إلى أربعة عشر قرناً، لكن الحزن والفقد يبقيان عابرين للأزمنة. إنهما مثالان يحتذى بهما في زمن يغمره الألم والضياع. يأتينا الحسين من كربلاء ليُعلمنا أن الدم الذي يُسفك في سبيل الحق لا يذهب سدى، وأن التضحية من أجل القيم والمبادئ أسمى أنواع الفداء.

‏كلما تجددت ذكرى عاشوراء، ينبعث من القلوب حنينٌ يتفجر بدموع الآلام. نُستحضر صورة الفتاة زينب، وهي تودع أخاها الشهيد، وقلوبنا تتقطع عند مشهد من ضحى بكل شيء من أجل الحق. يتجسد ذلك الحزن في واقعنا المعاصر، حيث يُسفك دم الشهداء في فلسطين، وتتكرر المآسي نفسها.

‏أكتب إليك يا شهيد الأمة والانسانية ، نيابة عن المحرومين من شرف الوصال وشرف التشييع. أكتب إليك بقلبي المكسور، حيث لا تكفي الكلمات للتعبير عن آلام الفقد والضياع. فكل دمعة تنزل على وجنتي تحمل معها صرخات من فقدوا أحبتهم، من شهداء الأمس، شهداء اليوم، والأمل المفقود في غدٍ أفضل.

‏أجد نفسي محاصرًا بألم الفراق، كل لحظة تمضي تزداد أوجاعي، أشعر كأنني في حالة من الضياع، وكأنني عالق في حيرة الفراق. يثقلني الحزن الذي لا يفارقني، كيف يمكنني تجاوز هذا الألم وأنا غير قادر على توديعك؟ كيف يمكنني أن أُعبر عن وجعي وأنا أشعر بالعجز في مواجهة غيابك؟

‏يا ابن الطهارة، كم أفتقدك في هذه اللحظات الحالكة. لقد كنت الرمز الذي يُجسد العزة، وكنت العنوان لكل مقاومة ضد الظلم. كنت صوت الحق الذي يُهز في زوايا الظلم، وبفقدانك، فقدنا جزءًا عزيزًا من قلوبنا. كيف يمكن أن نعيش في عالم تخيم عليه ظلال الفقد؟ كيف يمكنني أن أستقبل العزاء وأنت بعيد عن عيني؟

‏نحن أيتام الأرض، نتجرع كأس المرارة يوميًا، نعيش في ظل غيابك، وغياب كل شهيد سطر التاريخ بدمه. فكيف لنا أن نتحمل هذه الأعباء ونحن نرى أعداء الإنسانية يمسكون بناصية العالم، ويضربون بعرض الحائط كل ما أوصتنا به الشهداء من قيم كرمى الفداء؟

‏لكن، تبقى ذكرى الشهداء تنير دروبنا، وتجعل من آلامنا وقودًا نستمد منه قوتنا لنواصل الطريق. في كل مرة نُحيي فيها ذكرى الحسين، نستحضر معه الشجاعة والعزة، ونُؤكد على أن دماء الشهداء لن تذهب هباءً. لن ننسى وصية الحسين: “هيهات منا الذلة”، وسنظل نُصر على الحق مهما كلفنا ذلك من ثمن.

‏أيها الشهيد، دعني أستمد من قوتك، من صبرك، من إيمانك، وأُعاهدك أنني سأبقى على العهد، سأظل أُحمل راية الحق التي سقيت بدمائك. سأكون صوتًا يُعبر عن المعاناة والألم، وسأظل أذكر اسمك في كل محفل، حتى يُخلد ذكرك في قلوب المحرومين.

‏فسلام عليك يا شهيد كربلاء، وسلام عليك يا شهيد القدس، في كل مرة تتجدد فيها آلامنا، نجدكم تضحكون فينا، تُحركون مشاعرنا، وتُذكروننا بأن الفقد لا يعني النهاية، بل هو بداية جديدة من الألم الذي يولد الأمل.

‏إلى كل محبي الشهادة، إلى كل من يتوق إلى الحرية، لنواصل المسير، ولنرفع راية الأمل، فكلما جاشت القلوب بالألم، كلما كنا أقرب إلى تحقيق الحلم.

‏ ⁧‫#اناعلىالعهد

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
مفارقة «القول بالطائف... والسير خلافه» 12
«عجقة» اقتراحات للتمديد لعون: هل تكون الأشهر الستّة حلاً وسطاً؟
مؤشرات تصعيد في الداخل اليمني صنعاء للرياض: «أرامكو» في مهدافنا
برّاك يتفهّم... ماذا عن الترجمة؟ مرلين وهبة الأربعاء, 23-تموز-2025 لا يُفترض أن تكون هذه الزيارة التي قام بها السفير ا
توقيع الاتفاق اليوم: تفاؤل مصري... وارتياب خلــيجي
العدوّ ينتظر صليات صاروخية «ختامية» قبل الاتفاق: تراجع في زخم العملية البرية المتعثّرة
الـجـيـش و«نـزع الـسـلاح»: الـمـواجـهـة مـرفـوضـة... والـحـوار لا يـزال مـمـكـنـاً
التصعيد ضدّ «قسد»: تركيا تختبر حدود نفوذها
الجمهورية _ عماد مرمل : بري الرئيس ليس معلّباً.. والجلسة باقية حتى ولادته
هل يتجه الشرق الأوسط نحو زلزال آخر؟ الرسالة المفاجئة من طهران
الحشود المباركة أُمَّـة في الميدان.. سلاحٌ استراتيجي ومعجزةُ الزمان
مشروع «الخدمة المدنية»: الزيادات على الرواتب تبدأ في 2027 وتنتهي في 2030 إشراف خارجي يدمّر نظام التقاعد والمنافع الاجتماعية
الضفة الغربية… الهدف القادم في مشروع نتنياهو
الإرهاب والتطرف صناعة أمريكية غربية
معادلة الردع الفنزويلية: كيف تواجه كاراكاس العسكرة الأميركية للبحر الكاريبي؟
التهجير بيد العدو... والسلطة أيضاً: ركام «الشريط الحدودي» على الأرض
بعد امتعاض الثنائي... ارتفع صوت «القوات» والتيار اعتراضاً معايير سلام: خرّيجو أميركا أو حملة جنسيتها!
زيادة الإيرادات الضريبية للدولة من جيوب المواطنين: رسم الـ 3% في موازنة 2026 يهدّد بموجة تضخّم
محمد وهبة : نقيب المهندسين: هل تكفي شركة واحدة لمسح كل الأضرار؟ إعادة الإعمار تتم بعشوائية
ساعة الحقيقة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث